إن من الصفات التي على المؤمن التحلي بها هو نكران الذات وهو ما يقابل العجب . ولكن على المؤمن الواعي أن يجعله أمام الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له، لكي يصل به إلى مراتب من الكمـال ولا يجعله أمام المخلوقين إلا قربةً إلى الله سبحانه وتعالى فإن لم يكن قربةً إلى الله تعالى كان من الشرك الخفي ويمكن أن نقـسمه بشكل مختصـر إلى نقـاط فهو يـحصل في أمور وهي:
1.الذات
2.الصفات
3.الأفعال .
وهو على مراتب :
•عدم شعور الفرد بالأهمية لأي من النقاط الثلاث.
•شعور الفرد المستمر بالتقصير في أحد الأمور الثلاثة (الذات والصفات والأفعال).
•الشعور بالفناء باتجاه الله سبحانه وتعالى وهو ما عليه العرفاء.
ويكون نكران الذات باتجاهين :
أولا : يكون أمام الله سبحانه وتعالى وهو الصحيح .
ثانيا : يكون مقابل الناس ويقصد القربى المطلقة لله سبحانه وتعالى .
مقتطف من كتاب خير الزاد ليوم المعاد
لفضيلة الشيخ جواد الفرطوسي ( دامت بركاته)