الرئيسية / المقالات / مقالات

  • الطهارة

  • الطهارة

    لابد لك من المحافظة على طهارتك فتبقى على وضوء قدر الإمكان لكي تكون ممن يحبهم الله حيث يقول سبحانه وتعالى رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ، وقد ورد في الحديث القدسي أن من أحدث ولم يتوضأ لقد جفاني وورد في الحديث أن (الوضوء على الوضوء نور على نور).وضمن البقاء على الطهارة يلزمك عدم تأخير غسل الجنابة مطلقا ، والتطهر بالوضوء عند فعل كل محرم مثل الكذب والغيبة والنميمة وغيرها ، وكذلك لابد لك من المحافظة على غسل الجمعة الذي ذهب بعض العلماء إلى وجوبه لما فيه من البركة والفوائد الدنيوية والأخروية .ولابد عند تطهير الجسـد من الأوساخ والأدران الالتفات إلى تطهير الروح من سواد الذنوب والآثام وكل ما يعد من المعاصي الباطنية مثل سوء الظن والأنانية والحسد والبغض وسوء السريرة وغيرها من الصفات الذميمة حتى لا نكون نظيفين من الخارج فقط مع قلوب سوداء مليئة بالآثـام والهفوات وكذلك علينا أن نلتفت إلى طهارة الفكر من الأفكار الخبيثة التي يزرعهـا إبليس وأعوانه من شياطين الأنس والجهال والغرب الكافر وكذلك لابد من طهـارة الخُلق من كل فعل قبيح لكي تتم الطهارة البدنية والروحية .

    مقتطف من كتاب خير الزاد ليوم المعاد 

    لفضيلة الشيخ جواد الفرطوسي ( دامت بركاته)

    • تاريخ النشر : 2021/04/07
    • مرات التنزيل : 629

  • مقالات ذات صلة