الرئيسية / المقالات / مقالات

  • أول الدين معرفته

  • أول الدين معرفته

    لابد لكل مؤمن يرجو الله واليوم الآخر أن يلتفت إلى أصول دينه، ويتيقّن من إيمانه بها، إذ ذكر العلماء الأعلام (رحم الله الماضين وحفظ الباقين) أنه لا يجوز التقليد في أصول الدين ولابد لكل فرد مكلف أن يؤمن بالدليل ولو البسيط بأصول الدين الخمسة وهي التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد –يوم القيامة- أي أنه يتيقن بأن الله تعالى واحد لا شريك له وأنه تعالى شأنه عادل لا ظلم في ساحته لأي مخلوق قط وأن البعثة للنبي لازمة من لطف الله تعالى بعباده على طول فترة النبوة العامة وخاتمتها النبوة الخاصة بالنبي محمد (صلى الله عليه وآله) لإيصال أحكام الله تعالى وتبليغها، وأن الإمامة لازمة وضرورية لتكملة المسيرة بعد النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وقيادة الأمة وأن المعاد يوم القيامة وحساب الناس لابد منه بالضرورة لدفع الظلم (الذي يكون بتساوي العاصي والمطيع) عندما يكون مصيرهما واحداً .

    أما من ناحية الفروع فعلى المؤمن أن يراجع نفسه هل هو مطبق لفروع الدين العشرة أم لا ؟

    ويبدأ بمحاسبة نفسه من جهة الصلاة والصوم والحج والزكاة والخمس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله تعالى والموالاة لأهل البيت (عليهم السلام) والبراءة من أعدائهم (عليهم اللعنة) فينظر إلى نفسه وسوف يأتي الكلام عن بعض الفروع التي أرى أن المقصود منها غير واضح عند كثير من الناس مثل معنى الموالاة والبراءة .

     

     

     

    مقتطف من كتاب خير الزاد ليوم المعاد 

    لفضيلة الشيخ جواد الفرطوسي ( دامت بركاته)

    • تاريخ النشر : 2021/04/07
    • مرات التنزيل : 893

  • مقالات ذات صلة