وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة ...
يجب على المؤمن عدة أغسال ضمن الشريعة وواحد منها هو غسل مس الميت بعد برده ، وذلك بعد لحظة من موته .
فيجب الاغتسال بنية غسل مس الميت وهو يجزئ عن الوضوء سواء كان بكيفية الارتماس أو الترتيبي كما هو الحال في كل غسل واجب بأختلاف النية فقط ، ويمكن أن يكون غسل واحد لعدة لمسات في يوم واحد ، علما أن نجاسة الماس تكون معنوية وليس مادية كما هو الحال في نجاسة المجنب ، ويمكن جمع الغسل الواجب مع غيره من الواجبات بنية الجميع أو مع غيره من المستحبات بتقديم الواجب على المستحب في النية الأولية قبل الغسل .
طهرنا الله وأياكم من كل دنس .
(المرشد الاسري فضيلة الشيخ جواد الفرطوسي)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
بنتي الكريمة ...
أشرنا سابقا أن الأمر الشرعي مناط بموافقة والدك وهو وليك ومن باب البر والاستحباب كسب رضا الام ، وقلنا الصبر والانتظار وان كانت عدة سنين لا أيام فقط ، فالامام الحسين بعد الامام الحسن ع انتظر عشر سنين لينهض بأمره وكان يقول بعد أن تأتيه الناس (أنتظروا حتى يموت الرجل ) ويقصد معاويه بن أبي سفيان(لعنه الله ) وبعد موته نهض بالأمر ضد يزيد (لعنه الله ).
فهناك أمور أما نصبر عليها أو نتوكل ونقتحم الأمر ونتحملها ، ولا نرى كلام الام الا للضغط النفسي ومحاولة الردع ، فما دام الاب موافق والزوج منتظر وهو كفوء وانت موافقة فانتظروا الفرج .
والله يوفق لكل خير .
(المرشد الاسري فضيلة الشيخ جواد الفرطوسي)
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عزيزي …
ماكو اشكال مادام ضمن القانون منطي استحقاق وهو يأخذ هذا الاستحقاق لنفسه او غيره ، فهو مستوفي لهذا الاستحقاق الاسبوعي ، سواء كان لعائلته او لشخص آخر يتبرع له .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله واعانك على نفسك بما
يعين الصالحين به على أنفسهم
اخي العزيز بغض النظر عن اسباب الطلاق وأمكان المعالجة او لا لمناهضتنا للطلاق اصلا وندعوا الى عمارة الدار والنجاح بقيادة الاسرة نحو الافضل والحياة الكريمة ، بالنسبة لحديث النفس والتخيلات والتصورات الذهنية والعقلية غير معتبرة شرعا ولا حجية لها ، فمهما حدثت نفسك بشي لا اثر شرعي له مالم يقع خارجا ،فلا يتحقق التكليف مالم تتم الصيغ الشرعية الصحيحة حيث تكون ضمن المدة ووفق الشروط فاللفظ الصريح او الفعل المقارب بالشهوة من معاشرة او تقبيل وغيره يظهر الرغبة الحقيقية بالرجوع
والافضل والصحيح أن لا تعطي لنفسك المجال بان تسرح وتتخيل وتوسوس لكي لا تتمكن منك وتسيطر عليك بل اجعل قرارك من قناعة عقلية ولا تكترث بالتردد والوسواس الحاصل في النفس واعطاء مجال للشيطان ليسيطر على افعالك ، فالامام ع يقول ما مضمونه ان الشيطان ضعيف فلا تمكنوه من أنفسكم ) كما قال تعالى ( إِنَّ كَيۡدَ ٱلشَّيۡطَٰنِ كَانَ ضَعِيفًا )
وقد حكم العلماء على كثير الشك في الصلاة أن لا شك له ويجب عليه الالتزام بالفعل من دون ترتيب اي اثر وعلاج على شكه ، وواضح أمكان التعميم لكل شك ووسواس قهري أن لا نعتني به لتحقيق الاطمئنان النفسي لقاعدة دفع الضرر وقاعدة الحرج وغيرها من القواعد الشرعية .
وفقك الله لكل خير ودفع عنك كل مكروه وثبتك بالقول الثابت على ما يحب ويرضى جل وعلى .
اشكرك شيخي الجليل يعني افهم من كلام سماحتكم انه الرجوع يتحقق بالفض الواضح والصريح وان يكون الإنسان مختارا وبكامل قواه العقيله وبكامل رغبته او ان يقوم بالفعل اي التقبيل او المضاجعه وغير هذين الامرين لا يعتبر رجوعا مطلقا أليس هذا صحيحا!؟
بلي صحيح لازم لفظ صريح وفعل خارجي .
الحمد لله رب العالمين اشكرك شيخي العزيز اقبل يديك ورأسك ارحت قلبي أراح الله قلبك و وفقك واسعدك في الدنيا والاخره .
أنا خادمك جعفر
الشكر لله بالخدمة
الله يريح بالك دنيا وآخرة
اهلا وسهلا بيك أستاذ جعفر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة ...فرج الله همك وغمك ونفس كربتك ...حتما التجربة السابقة وعدم الانسجام والتكافوء بين الزوجين وعدم رعاية الزوج للحقوق الزوجية والانفصال تركت آثارها على النفس والذهن والقلب والبدن وغيرها .
والله تبارك وتعالى يقول :( وَعَسَىٰٓ أَن تَكۡرَهُواْ شَيۡـٔٗا وَهُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰٓ أَن تُحِبُّواْ شَيۡـٔٗا وَهُوَ شَرّٞ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ).
فالتجربة السابقة أعطتك إدراك للحياة والشعور بالمسؤولية تفهمي منها الحياة لا أن تفكري بالانتحار أو النظر للحياة بعين سوداوية مظلمة .
فالحياة ساحة العمل الصالح وساحة الوصول إلى الله تبارك وتعالى والارتباط به واتباع أولياءه وسلوك سبيله .
فعليك نسيان الماضي والنظر بعين التفائل والامل والرضا بما قضى وقبول من تنطبق عليه الصفات الحميدة للرجل من ( دين وخلق ) والسؤال الخارجي عن مستوى مصداق سلوكه مع سمعته وبناء حياة جديدة على الطاعة والتعاون والمعاشرة بالمعروف وفق الظروف والمحيط لا وفق ما نرى من الخيال الإعلامي .
فأن الحياة فيها صعوبات ومعوقات وعوز وضيق وهم وحزن وفرح ومسرات وغيرها الكثير من مخلوقات الله تبارك وتعالى وهو القائل :( لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۗ ) .
وبالحوار الهادئ احاول أوضح للوالدة أن كل شئ بعلم الله وإرادته والخير فيما يختاره الله تبارك وتعالى وان تدعو لك والباقي على الله أن يرزقك بابن الحالال الطيب الخلوق الذي يصونك ويحافظ عليك وعلى دينك ويرز قك الذرية الصالحة .
ولا تقطعي الوصل بينك وبين حبل الله المتين فأن ال البيت ع هم الحبل المتين والسبيل والطريق إلى الله تبارك وتعالى بهم ومنهم نصل الله والصراط المستقيم ولو بسرك ومن دارك وبصلواتك ودعائك .
ثبتك الله بالقول الثابت ورزقك من خير الدنيا والآخرة .
بالإمكان أداء هذه الصلاة الواردة عن ال البيت (ع )
للشاب المقبل على الصلاة بتغيير كلمة من (النساء ) وتقول من (الشباب ) والله هو الرزاق الكريم .
يستحب لمن اراد الزواج ان يصلي ركعتين ويدعو فيهما بالمأثور فيقول : ( اللهم اني اريد ان اتزوج فقدر لي من النساء اعفهن فرجا واحفظهن لي في نفسها ومالي واوسعهن رزقا واعظمهن بركة )
والحمد لله رب العالمين
(المرشد الاسري فضيلة الشيخ جـواد الـفرطوسي)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
بنتي الكريمة ...
وفقك الله لكل خير ودفع عنك رجس الشيطان .
بطبيعة الحال فأن بني آدم خطاء ، وخير الخطائون التوابون .
فمادامت نيتك سليمة وتريدين التنبيه على خطأ فعل الغير من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فالله تبارك وتعالى عالم بالسر والنوايا ولطيف ورحيم بعباده وأن كانت الطريقة ليس ضمن خطوات الامر المعروفة فقهيا ولكن الهدف والغاية كانت الردع بدون ضرر على الطرف الآمر ، فأن تحقق الغرض فبها ونعمت والا فاستثمار الفرصة نفسها لتحذير المقابل من فعله ما دامت فيه محذورات ومنها تشويه السمعة المحتمل عسى أن يتم الردع .
أما بينك وما بين الله فالاستغفار والدعاء بقبول التوبة عن الذنب بشكل عام واذية الغير بشكل خاص وهداية المقابل للطاعة إن شاء الله تبارك وتعالى .
(المرشد الاسري فضيلة الشيخ جـواد الـفرطوسي)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
اختي الكريمة ...أعانك الله تبارك وتعالى وهو مفزعك بالدعاء وطلب تغيير الحال وهداية الزوج لما فيه الخير والصلاح وما يقترن به النجاح والنجاح .
والتعامل ضمن الادب والسلوك الشرعي وأداء حق الزوج من الاحترام والاكرام والطاعة وتلبية حق الفراش وعدم الصرف من ماله بدون أذنه وعدم ادخال داره من لا يحب .
وتعريفه أن هناك حقوق متبادله وانك حريصة على أداء حقه ولك حق عليه ممكن معرفته من الاحترام والاكرام وتلبية حق الفراش والنفقة من (السكن والطعام والملبس وجميع الاحتياجات الواجبة من منظفات وأدوية وضروريات الحياة وغيرها تحت عنوان النفقه ) فلابد من توعيته وتعريفه بصورة تدريجية من قبلك بالحوار أو من أحد أقاربه كالام والأخوة أو من أهلك أو رجل دين يحترمه ويقدره خطوة خطوة بدون مشاكل او طعن بأنه جاهل ولابد أن يتعلم .
فأذا أدرك حق الزوجة يدرك خطأه بالتعامل القسري وبعده عن القاعدة الشرعية:( وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ ) فليطلع على سيرة النبي وال البيت ع في كيفية التعامل مع زوجاتهم ومعاشرتهم ورعايتهم وقول النبي ص :( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لاهلي ) .
والصدقه والدعاء واللطف واللين والصبر والطاعة تجعله باذن الله على ما يحب ويرضى الله في تحقيق المودة والرحمة إن شاء الله تبارك وتعالى.
وهو القائل:(وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةٗ وَرَحۡمَةًۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ ) .
(المرشد الاسري فضيلة الشيخ جـواد الـفرطوسي)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بنتي الكريمة ...
من الامور التي يمكن التغلب عليها بالحكمة والعقل هي العادات والتقاليد العرفية بحيث يثقف الإنسان بحوار هادئ على أن عدم ارتكاب العادة العرفية لا يفسد بالود قضية وأهم شئ بالحياة هو طاعة الله تبارك وتعالى والسعي لرضاه .
فما دام أهل الزوج قد بادروا بالعزيمة مرتين وأنتم تخلفتم بسبب ظروف خاصة فلا داعي للاصرار على طلب العزيمة ويمكن توضيح ذلك للاهل بأنهم أدوا ما عليهم ويكفي ذلك ، وان أصروا فليتصدى الاب أو الأم أو الأخ الأكبر بصورة غير مباشرة لطلب اجتماع العائلتين لزيادة المعرفة .
أو تنسقي أنت مع زوجك ولو ببذل المال له بسريه كي يعزم أهلك للتقارب والمودة كمشروع خاص بينك وبين زوجك وغير ذلك من الطرق إن كان ولابد من العزيمة والا فلا كما قلنا سابقا .
أما مسألة مرض البخل وكيفية التخلص منه تكون بالوعي والثقافة ومعرفة الحالة نفسها وتوعيته بالنفقة الواجبة والمستحبة من باب التوسعة على العيال ، وكذلك أجر المنفق على عيالة ، والنفقة حسب مستوى الزوج قال تعالى :(لِيُنفِقۡ ذُو سَعَةٖ مِّن سَعَتِهِۦۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيۡهِ رِزۡقُهُۥ فَلۡيُنفِقۡ مِمَّآ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُۚ لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا مَآ ءَاتَىٰهَاۚ سَيَجۡعَلُ ٱللَّهُ بَعۡدَ عُسۡرٖ يُسۡرٗا ) .
وقال تعالى :(وَلَا تَجۡعَلۡ يَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُومٗا مَّحۡسُورًا )
ويمكن لك أن تخلقي جو مشاركته وممارسته للإنفاق بدون أن يبخل بأن تعطي شئ من المال مثلا بأن يشتري لكم أو لآخرين معكم شئ من الضيافة أو هدية أو غيرها يظهره هو من فعل وبذل حيث بالتدريج يمكن أن يتعلم ويتدرب على العطاء وترك البخل ، اي ممارسة البذل في محلة ، ويمكن أن تحببيه في هذه الحالة وتجعليه يقبل المال منك بأن تقولي اني اريد ابذل ثواب للامام أو لمحمد وآل محمد أو لام البنين أو لوالدي أو لموتانا أو لدفع البلاء عني وعنك وغيرها من المقاصد التي تدفعه لبذل المال من جيبه حبا بالأجر والثواب ومشاركة الاجر أن شاء الله تبارك وتعالى.
(المرشد الاسري فضيلة الشيخ جـواد الـفرطوسي)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة ...
من حق الزوج أن يطمئن ويثق ويتيقن من زوجته وعفتها وأمانتها و أيمانها وصدقها وغيرها من الخصوصيات الي تجعل القطع واليقين في قلبه بأنها زوجته الحبيبة والعزيزة وأم أولاده المصونة .
بغض النظر عن الطريقة التي استخدمها الزوج من استثمار حصوله على جهاز الزوجة الذكي أو اسغلال غيابها أو أخذه خلسة حيث حصوله على الجهاز بالموافقة مرخص له التصفح والمتابعة ما دام هو يثق في زوجته انها زوجة خاصة لا كما في الغرب من حالة انعدام الخصوصية وما دامت هي محصنة ولا توجد لها أي خيانة ، ففي هذا الزمان يرى الزوج ويسمع الكثير من الحالات التي بدأت بصورة طبيعية وتحولت إلى أسباب هدم الأسرة ، ومنها ما تهتم به الزوجة أو تتابعه أو تتفاعل معه أو تفكر فيه أو تعبر عنه أو تنتمي إليه أو تدعمه أو تروج له وغيرها الكثير مما نجده في داخل العالم الافتراضي ومنافذ التواصل الاجتماعي والبرامج والتطبيقات التي يحتويها جهاز الهاتف الذكي للزوجة .
مما يجعل الزوج يستثمر اي فرصة لقراءة وفهم الزوجة أكثر والاطلاع على كل ما يتصل بما ذكرنا مما لا يجد فرصة أو موقف يسمع به تصريحات الزوجة له عما في داخلها .
فلا تحسبي تصرف الزوج من باب التشكيك بالزوجة بل اجعليه من باب الغيرة والحرص على عياله وزوجته وصيانتهم ومتابعة ما يهتمون به (فغيرة الرجل ايمان ) ، لكي يمكنه إتمام مسؤوليته برعايتهم (فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) والاب مسؤول عن أهله وعيالة قال تعالى :( يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِيكُمۡ نَارٗا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ عَلَيۡهَا مَلَٰئِكَةٌ غِلَاظٞ شِدَادٞ لَّا يَعۡصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمۡ وَيَفۡعَلُونَ مَا يُؤۡمَرُونَ ) .
فلا تتحسسوا من فعله بقدر ما تفرحوا بحرصه ومتابعته وحرصة لأهله ولاولاده ، فيمكنكم أن تطمنوه أن الجهاز تحت تصرفكم في كل وقت وليس لدي أهتمام في هذه الحياة إلا توفيقي لطاعة الله تبارك وتعالى ورضا زوجي الذي يعد خير شفيع لي يوم القيامة وتربية اولادي والنجاح بأن نكون أسرة صالحة وفعالة في كل حركاتها وعلاقاتها مع المجتمع بما يؤدي إلى النجاح وتحقيق القيم المثلى وصيانها ، بكلام هادئ و اضحك وتصرفات غير مريبة وعلاقات طيبة بالاهل والأصدقاء .
والله الموفق لكل خير
(المرشد الاسري فضيلة الشيخ جـواد الفرطوسي)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة
بالنسبة للزوجة القريبة من أهلها يبقى تكليفها وأهتمامها الاول ببناء بيتها وحرصها على رضا زوجها وصيانة اولادها وتربيتهم أحسن تربية واستثمار الفرص للتواصل مع الاهل وزيارتهم ضمن رضا الزوج وتفهم وجهة نظره فلعله يرى ما لا ترين من الأمور التي تجعله يحرص عليك من كثرة الزيارات أو نقصان في أداء الواجبات والحقوق تجاه الزوج ، فالزيارة الجماعية مع الزوج والتواصل الالكتروني الموجود بالوقت الحاضر الذي قرب البعيد فضلا من جعل الجميع مشترك في أكثر اللحظات والساعات ، حيث يمكنك جعل جدول زيارة بالاتفاق مع الزوج لدفع تذمره من وجودك إلى جنب أهلك وفقدانك في دارك مثلا في ليالي الجمع أو غيرها مما يناسب وقت الزوج فتكون الزيارة واستثمار غياب الزوج في السفر أو غيره لطلب المبيت عند الوالدة ولو كان متابعدا بين عدة شهور فالزوجة تتم شرعا حيث يأمرها زوجها ويحرص عليها ويصونها ،لا حيث ترغب وتشتهي وتحن ، وبالتدريج يمكن ضبط الامور من التواصل اليومي أو الاسبوعي أو الشهري .
وباختيار الوقت المناسب حتى للاتصالات يشعر الزوج بهتمام الزوجة بزوجها وبيتها وتحرص على عدم ضياع وقتها أو قطيعة رحمها .
فلتكن الامور موزونة (وخير الامور أوسطها ) كما ينص الحديث الشريف .
والله الموفق لكل خير
(المرشد الاسري فضيلة الشيخ جـواد الفرطوسي)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بنتي الكريمة ...
أعانك الله تبارك وتعالى وسهل لك أمرك وصان لك دينك وهنأك فيما أعطاك من النية والقصد للالتزام بالدين وتعاليمه الحنيفة .
فنحن نرى أن موقع المرأة الصحيح هو في بناء الأسرة الصالحة وتربية جيل طيب يصلح المجتمع ، وأن الدين والحرص على تطبيقه وامتثالة واجب واصلح للفرد في دنياه وآخرته كما قال الامام زين العابدين ع: ( اللهم اصلح لي ديني فأنه عصمة أمري ، واصلح لي آخرتي فإنها دار مقري ..) فهو أعز ما يملك الإنسان .
فأن الدين الاسلامي لا يعارض تعليم المرأة وتخصصها فأن المرأة المتعلمة تربي جيل ناجح وصالح افضل بكثير من الجاهلة التي لاتجيد حتى أداء واجباتها ومسؤولياتها الشرعية .
وينبغي أن تكون جلسات حوار وتفاهم مع الاب والام حول المشروع الحقيقي للبنت وهو الزواج وبناء الأسرة وشرح الأحاديث المباركة التي تثمن مكانة المرأة ذات البعل وذات الثمر أكثر بكثير من المرأة العانس أو العاقر ، ولابد من قبول الكفوءة وعدم الطمع بالمال فالحديث الشريف يقول :( سعيد من لم تطمث أبنته في بيته )
بل يمكن تطمين الأبوين أنك اذا وفقتي للدوام بمكان مناسب ومحافظ على التكاليف بالاختلاط الملتزم بالحدود الشرعية لاتبخلي عليهم بالمال وسد الحاجة ما استطعتي ، وكذا بعد الزواج من حق الإنسان أن يساعد اهلة بما يحتاجون خصوصا اذا كان هو موسر وهم معسرون .
فبالحوار العادئ والسيرة النبوية الشاهدة وحياة المعصومين (ع) خير دليل وعبرة لذلك .
والله الموفق لكل خير
(المرشد الاسري فضيلة الشيخ جـواد الفرطوسي)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي الكريم
المفروض ان هناك يقين من تمامبة الشروط لكي تتم المواضيع والاحكام وما دمت غير متيقن من بقاء الزوجة بالعدة فلا مبني على صحة الارجاع ولا ترتب عليه اثر ومع انك فاقد لكل طريق تواصل للتاكد من حالة الزوجة والوقت بالحيضات ممكن ان تكون اكملت العدة الاصغرية بثلاث حيضات متقاربة تبعا لنوع عدتها .
ولو اردت الاطمئنان أكثر يمكنك أن تحتاط بتلفظ الصيغة من جديد أمام شاهدين عدلين للخلاص مما يدور في نفسك وابني حياتك من جديد بعيدا عن تجارب الماضي .
وفقك الله لكل خير ان شاء الله تعالى
(المرشد الاسري فضيلة الشيخ جـواد الفرطوسي)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
راح يصادف ١٠ رجب ١٤٤٦هج
واعتقد فيه مناسبات كثيره كشهر مبارك
وفي اليوم العاشر مولد الامام الجواد ع
(المرشد الاسري فضيلة الشيخ جواد الفرطوسي)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة
بالنسبة للحركة المفرطة للاولاد الذكور والعراك هذا أمر طبيعي بسبب عدة عوامل منها الوراثة أو البيئة أو الغيرة أو الأجواء وغيرها كما نصت بعض الدراسات التي تؤثر على بدن الصبي أو الاكلات ...أو من باب البلاء .
فلابد من المراقبة والتدخل السريع لمنع التصادم والتوعية التدريجية على أن الخلافات لاتحل بالطريقة الصدامية والقوة بل بالتفاهم والحوار ومراقبة من يفتعل المشاكل أكثر والاتفاق مع الطرف الاعقل بالاستيعاب وتجنب الصدام واللجوء إلى الوالدين عند حصول أمر معين لكي يضعوا حد ويتلافوا المشاكل ...
ومع مرور الأيام والسنين تقل تلك الحالة مع المتابعة والمراقبة وتعقل النفوس باذن الله تبارك وتعالى .
ولاننسا الدعاء الدائم للاهل والاولاد ومنه دعاء الامام زين العابدين ع لولده في الصحيفة السجادية ، والصدقة لإصلاح الحال والشأن .ولاننسى الأجر على قدر المشقة .
وفقكم الله تعالى لما يحب ويرضى .
(المرشد الاسري فضيلة الشيخ جواد الفرطوسي)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة ...
الي فهمته من السؤال أن عطاء الله سبحانه وتعالى لك شئ وانت ترغبين بشئ آخر من الجنس ذكر كان أو أنثى .
والتغلب على ذلك بقوة الايمان والتسليم للعطاء الالهي وفق المصلحة المعلومة بالعلم الرباني .
والله جل وعلى يقول :(لِّلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَٰثٗا وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ ٱلذُّكُورَ ) .
والتسليم للمشئة الإلهية يجعل الهدوء والسكينة والاطمئنان في القلب .
كما أن معرفة أسباب التكوين العلمية له أثر بذلك حيث تحديد الجنس للمولود تابع للزوج وحالاته واوقاته في لقاء الاهل والأوضاع بالمعاشرة والاعمال الخاصة في طلب جنس معين وهكذا ، حيث نجد المرأة الوعاء النقي الذي يستقبل كل ذلك وينتج ما كانت الخيرة فيه والتقدير والقضاء الالهي .
فلا تتحسسوا وتحسبوا وتلوموا فالأمر كله لله اولا وآخرا ولو كانت بعض الأعمال للزوج تؤثر فهي أيضا بأذن الله جل وعلى .
وفقكم الله لكل خير .
(المرشد الاسري فضيلة الشيخ جواد الفرطوسي)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة ...
وفقك الله تعالى لما فيه الخير والصلاح .
المسألة عاطفية وتعلق الجد بالحفيد أمر طبيعي ولكن الرعاية المباشرة والتربية الفعلية من قبل الاب أثناء تواجدك عندهم هي التي وثقت الارتباط وجعلت الفراق مؤذيا للاب ولكن تجاوبك وتفاعلك ورضاك بالفراق زاد من الامر تماسكا ، فينبغي التعاون بالتدريج للموازنة في ذلك .
لان لك الحق في الحضانة والرعاية والتربية للبنت حتى وإن أهمل زوجك وأهله ذلك أو تسامحو به كثيرا .
فعليك توضيح الأمر للاب ومدى صعوبة تحملك لذلك بهدوء وبيان بعد المسافة والظروف وغيرها الكثير مما تعانين والتفاهم على أن تكوني في كل آخر اسبوع عند الاهل مع البنت كان تكون الخميس والجمعة عند الاب والعودة السبت الى حين التعويد على الاستقلال للحفاظ على عواطف الاب وعدم اذيته .
والله تعالى هو الموفق لكل خير حيث الصدقة والدعاء والحوار وتعاون امك معك بإقناع الاب خير سبيل .
وممكن أن يكون طلب الاب بأن تكون أبنته تحت نظرة وفي حضانته وهو يذهب بها لجدها في كل حين حسب الاتفاق .
وفقكم الله تعالى لكل خير .
(المرشد الاسري فضيلة الشيخ جـواد الفرطوسي)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بنتي الكريمة ...
فليكن في علمك أن الزواج اذا كان بالغصب والإكراه يكون العقد باطل ولذا عليك أن تسايسي أهلك وتقنعيهم بعدم رضاك وموافقتك وبذلك لا نأمل النجاح وأنشاء أسرة صالحة .
واستعيني عمليا بأي فرد من العائلة يوافقك الرأي لكي يتكلم معهم ويكون مانع من وقوع هكذا طريقة في الزواج ، وكذلك استفيدي من مساندة أمك معك ومعرفتها بما يصلح بيت أبنتها ، وكذلك ممكن أن تستفيدي من أي شخص من ارحامك له كلمة مسموعة ومؤثرة داخل العائلة ، وخصوصا راي الوالد والجد كاولياء ، وممكن الاستعانة بإرسال استفتاء لموقع المرجع الديني الذي ترجع له العائلة لكي يكون لك سند رسمي وجواب من الحوزة العلمية ترفض تلك الطريقة في التزويج وتحكم ببطلانها .
ولاننسى أن نستفيد من الصدقة بنية دفع البلاء والدعاء بتغيير الحال لما يحب ويرضى .
وفقكم الله تعالى لما يحب ويرضى
(المرشد الاسري فضيلة الشيخ جـواد الفرطوسي)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة ...
يظهر من كلامك أن هناك أعمال موجهة للتفريق بينكما أو الضرر واحداث المشاكل مادام هناك أعتراف من الابن والاثر الموجود دائما .
ولايوجد خلل أو شئ سلبي في الزوج شخصيا .
فأعتقد حديثك مع الزوج والفات نظره وإيقافه على أدلة سوف يقنعه بأن هناك من يريد التفريق وبالامكان أن يتوجه لعزل داره والعيش لوحدكم بعيدا عن المؤثرات والتدخلات والمشاكل ولو بالإيجار أو أي وسيلة ما لم يكن بإمكانه الاستقلال بالملكية .
فمعرفة الأسباب ومعالجتها من الأصل مهم جدا والابتعاد عن أسباب الضرر من أهم العلاجات .
دفع الله عنكم كل سوء وعليكم بالتحصين بالمعوذات واية الكرسي وتبخير المكان دائما ببخور الياوري كما يعبرون (بخور العرب ) والصدقة والدعاء .
وقاكم الله شر كل ذي شر .
( المرشد الاسري فضيلة الشيخ جـواد الفرطوسي)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة ...
بالنسبة لقطع العلاقة مع الوالدة ليس الحل ما دام مبغوضا ومحرما عند الله تبارك وتعالى ، ولكن عليك استيعابها ومحاولة تجنبها في أكثر الوقت بدون قطيعة ، بالإضافة إلى استثمار الفرص للحديث الهادئ والحوار ومحاولة كسبها ومعرفة أسباب إثارتها ومعاداتها ومعالجتها بحيث لاتوجد أم لاتحب ضناها .
وأما من يتكلم بالاصلاح فلابد أن يكون قريب وله شأن ومقبولية عند الوالدة ليقف على الأسباب الحقيقية ويعالجها بين الطرفين ، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا وياتيك ابن الحلال الذي تبدئين معه حياة جديدة .
فعليك بالصبر والمسايسة ومحاولة الاحتواء .
والصدقة والدعاء والتضرع بال البيت ع لإصلاح الحال والشأن واوصيك بادعية الصحيفة السجادية وما يناسب حالك منها .
وفقك الله تبارك وتعالى لما يحب ويرضى .
(المرشد الاسري فضيلة الشيخ جـواد الفرطوسي)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بنتي الكريمة ...
عليك أن تعلمي وتتيقني أن مسألة الانجاب وتكوين الأسرة الصالحة من أهم غايات الزواج ، وله ما له من الآثار الإيجابية والأهداف التكوينية وبه يكون تكثير النوع الإنساني فضلا عن تكثير من يلهج بلا إله إلا الله كما يعبر النبي (ص) ويفخر بامته يوم القيامة أو الصدقة الجارية التي تبقى للميت ولد صالح يدعو له ويحمل اسمه ويمتد به نسله وهكذا .
قال النبي ص ما مضمونه :(تناكحوا تكاثر ا فأني مباهن بكم الأمم )
وكذا قوله ما مضمونه :( يملأ الأرض بنفحة لا اله الا الله ).
وتيقني أن في الشريعة الإسلامية يستحب كثرة النسل ، ويقول أحد علمائنا غير مبرئ للذمة أن تنجب أقل من أربع ، فضلا عمن يقلل أو لا ينجب .
بنتي الكريمة ...اعلمي أن هناك ذم شديد في الشريعة الإسلامية للمرأة التي لاتنجب وتسمى عاقر وهي شجرة بلا ثمر والإمام يعبر عنها (المرأة العاقر كالبساط البالي في الدار )
وكذا نقول من دواعي تثبيت الأسرة والعلاقة الزوجية وتنمية كفاءة وقابلية الاب والام هو وجود الاولاد وممارسة تربيتهم ورعايتهم وأداء حقهم وواجباتهم ، مع أن الله تبارك وتعالى أعطى القابلية الفطرية للاب والام بالانجاب والرعاية والمحبة والعطف والحنان وغيرها بدون تكلف ، ولذا نرى من لا ينجب يبحث عن علاج كل الأسباب التي تمنعه لانه خلاف الطبيعي .
وهناك كلام طويل حول هذا الموضوع ممكن مراجعة الآيات والروايات وسيرة المعصومين والاولياء والصالحين لمعرفته ، وما على الإنسان إلا أن يؤدي ما عليه والباقي على الله تبارك وتعالى فهو الهادي لكل خير ، ولكن عليكم مراجعة المستحبات وتجنب المكروهات في وقت اللقاء والغذاء والطريقة لتجنب ما منصوص من الضرر والنتائج لكي لا يلومن أحد نفسه .
رزقكم الله الذرية الصالحة السوية بحق محمد وال محمد .
(المرشد الاسري فضيلة الشيخ جـواد الفرطوسي)