وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
ان القرآن الكريم شهد للنبي ص بان بعض الصحابة منافقون ومنهم مؤمنون والاعم الاغلب مسلمون .
مع ملاحظة ان الصحابة هم من رأى النبي ص وعاصره وهم معدودون بالاسماء .
والتأريخ دون لنا كثير من التفاصيل عن بعض الصحابة فنتعامل معه وفقها .
فمن غاب ذكره وجهل حاله تتعامل معه حسب الظاهر .
وحتما لا يعلم الباطن الا الله تعالى ومن اطلعه الله تبارك وتعالى .
ولا يزكي الانفس الا الله .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
لكل امام من الائمة ع فترة شرعية للخلافة والوصايا ..
والآن هي الفترة الشرعية والولاية والخلافة للامام المهدي عج .
أما للسابقين فهم لهم حق الموالاة والبراءة والولاية والاتباع والطاعة وكل ما للوصي والخلافة شرعا وان مضت فتراتهم ورحلوا من الدنيا .
هناك بعض الالقاب خاصة مثل (أمير المؤمنين ) فهو خاص بالامام علي بن ابي طالب ع ولا يجوز حتى للأئمة من بعده .
أما الالقاب والمقامات العامة لهم ع فتنطبق على الائمة ع باجمعهم ومنها : الامام والوصي والخليفة .
ولكل أمام منهم ع القاب خاصة .
بسمه تعالى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
اما منصب الامامة فهو اختيار وتنصيب من الله تعالى شأنه .
وقد نصت الروايات الصحيحة عن النبي ص انه ينص على الائمة ع الى الامام المهدي ع .
واما ممارسة الدور والولاية على الاخرين بعد رحيل الامام السابق عليه وتحمل مسؤولية الامامة
اما حجية قولهم وفعلهم وتقريرهم كمعصومين فهي ثابتة جزما .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير وعافية .
اذا كان المني موجود وتم لمسه برطوبة فاليد متنجس أول .
انت تحدد هو موجود ام لا .
فاذا فرضنا موجود فالحكم النجاسة
واذا فرضنا زواله فهل تم تطهير المحل ام لا لكونك تعلم بوجود المني في هذا المكان .
الا اذا بنيت على احدى المطهرات وهي الغَيبة عن المكان ثم العودة اليه فتحكم بالطهارة على الاشياء لعدم علمك بتطهيرها ام لا ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
لكل اصحاب مذهب احكامهم التي تختلف عن غيرهم وهو امر طبيعي ...
وعلى اتباع كل مذهب اعطاء الزكاة وفق احكام مذهبهم ومنها اعطاء الزكاة لاتباع المذهب .
سواء للفقراء منهم او لرجال الدين الذين يوصلونها لاهلها .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
التبري من فروع الدين العشرة وعدم الايمان به يعني نقص في عدالة الامام ...
وهي من اهم صفاة الامام عند الشيعة الاثني عشرية العدالة وصحة القراءة .
وعلى اقل تفسير للعدالة هي الالتزام بالواجبات والابتعاد عن المحرمات وحتما الالتزام العقائدي بالاصول والفروع من الواجبات على المكلف .
وممن يفتي بعدم جواز الصلاة خلف من يتولى ال البيت ع ولا يتبرى من اعدائهم الشيخ الطوسي (قده ).
وهذا حسب الفتاوى الشرعية .
ولكن من يعرف عقيدة وقلب الامام وانه لا يتبرأ ممن يعادي اهل البيت ع ؟
فدائما نحمل الامام وغيره على الصحة ظاهرا .
وان التبري امر قلبي ...يعني نكران فعل المعادي وناصب العداء لال البيت ع وعدم اتباعه .
الا اذا ثبت بالحديث معه انه لاينكر فعل العداء لال البيت فيمن ثبت منه ، فذلك امر واضح حينئذ.
بسمه تعالى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
لاغير واجب في الصلاة .
انما هو احد فروع الدين العشرة التبري من اعداء ال البيت ع .
واما اللعن فهو دعاء بالطرد من رحمة الله تعالى تطلق على اعداء الله واعداء رسولة وال البيت ع وقد لعن الله تعالى بالقرآن اقوام معينون .
أما السب فهو ليس من اخلاق المؤمن وقد نهى أمير المؤمنين ع اصحابه من السب عندما وجدهم يسبون يوما ما في احد المعارك .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
١- بالنسبة للجماع يتحقق بادخال الحشفة وان لم ينزل ويجب الغسل .
٢- وهذا الغسل واجب ويجزي عن الوضوء .
٣- واذا كان هذا الجماع اثناء نهار الصوم وهو صائم او زوجته صائمة ، حتما يبطل الصوم وعليه الكفارة ايضا مع القضاء .
فاذا كان مكره لها يتحمل كفارتها هو ايضا ، واذا كانت راضية على كل واحد منهم الكفارة مع القضاء .
بسمه تعالى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
اذا كانت الاوساخ معدودة من الظاهر يجب ازالتها واذا كانت معدودة من الباطن فلايجب ازالتها ولاتؤثر على الغسل
وانت تحدد اذا كانت تحت الاظفر او فوقه .
بسمه تعالى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الحلال مقابل الحرام ...وهو حكم تكليفي .
والباطل مقابل الصحيح ...وهو حكم وضعي .
واذا حكم عليه الفقهاء بالبطلان يعني عدم تحقق الزواج الصحيح والنتيجة زنى .
وان حكم الفقهاء بالحرمة فالنتيجة ايضا الزنى لانه محرم .
والفقهاء يحكمون بالحاق الناصبي بالكافر ولا يجوزون التزويج له .
وعليكم السلام ورجمة الله وبركاته .
هل تقصدون الطعن بالقول المقابل ؟
فيمكن ان يكون كل رد وعدم قبول للقول المقابل يسمى طعن سواء كان حقا ام باطلا .
وان كنتم تقصدون طعن يعني ضرب بالسكين او السيف او الرمح او اي الة حادة فايضا ممكن القول بحق او بالباطل حسب مشروعية الفعل .
بسمه تعالى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
تعلم ان الله ورسوله وحده العالم بالسرائر وحتى المنافقون لم يكشف عنهم النبي ص للملاء .
وعامة الناس هم مسلمون ...والقلة مؤمنون بالمعنى الاخص والقلة منافقون ، وعلى طول الاحداث يوجد الجميع ولا يمكن حمل كل افعالهم على الصحة .
اما في البيعة المذكورة بمتابعة الاشخاص الحاضرون وسيرتهم التاريخية تعرف الاصناف الموجودة , وهناك ما يثبت مخالفتهم للنصوص المذكورة بالتمسك بالكتاب والعترة واثبات الخلافة والوصايا لامير المؤمنين علي ع .
بسمه تعالى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
بالنسبة للصحابي على معنى ابناء العامة ...هو كل من رأى الرسول ص . والتابعي هو الجيل الذي رأى من رأى الرسول .
اما بالنسبة لمذهب الامامية الشيعة ، فالصحابي هو من صحب الرسول واحسن الصحبة واخذ عن الرسول ص . وليس مجرد عاصر ورأى الرسول ص . والتابعي من جاء بعده وتابعه ولم يشاهد الرسول ص .
فعلى هذا ممكن القول بان الصحابي بالمعنى الاعم هو ما على نظر ابناء العامة ، والصحابي بالمعنى الاخص هو ما عليه الشيعة الامامية .
بسمه تعالى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
ماهو مناط التقسيم عندكم لكي تكون هذه الاقسام وكيف نميز بينهما ؟ بعتبار الاثنين كفر مخرج من الملة !!
اما الفقهاء والمتكلمون لهم تقسيمات للكفار :
واول الامر ان كل من لم ينتحل الاسلام فهو كافر باي ديانة كانت كتابية سماوية او لا .
اولا: كافر حربي وكافر ذمي ،
والحربي من لم يعقد مع المسلمين معاهدة ولا يدفع الجزية .
والذمي هو هو من تعاهد ويدفع الجزية سنويا .
ثانيا : كافر فطري وملي ، والفطري خرج الى الدنيا من ابوين كافرين فهو مفطور على الكفر وانتحل الكفر عند البلوغ .
والملي هو من ابوين مسلمين وانتحل الكفر بعد البلوغ واختار احد الديانات غير الاسلام او الالحاد .
ولكل منهم حكم شرعي .
واما الفقهاء فيحكمون على كل من انكر ضرورة من ضروريات الدين بالكفر ، ولعل قصدكم ان من يعامل معاملة المسلم ظاهرا هو من قصده الفقهاء باصطلاحهم .
بسمه تعالى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
تشخيص الحاجب او عدمة على المكلف فانت من يقدر ان يحدد هي جرم ويكون مانع ام لا .
وعادة ما تنظف القدم ولو بالمساحيق والمحجارة لازالة التراكمات قبل الغسل .
لان بقاءها يعد حاجبا عادة لكونها اوساخ متجمعة وتحتاج الى عناية لازالتها ، وبدون ان تصل الى حد الاضرار بالبدن .