وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله واعانك على نفسك بما
يعين الصالحين به على أنفسهم
اخي العزيز بغض النظر عن اسباب الطلاق وأمكان المعالجة او لا لمناهضتنا للطلاق اصلا وندعوا الى عمارة الدار والنجاح بقيادة الاسرة نحو الافضل والحياة الكريمة ، بالنسبة لحديث النفس والتخيلات والتصورات الذهنية والعقلية غير معتبرة شرعا ولا حجية لها ، فمهما حدثت نفسك بشي لا اثر شرعي له مالم يقع خارجا ،فلا يتحقق التكليف مالم تتم الصيغ الشرعية الصحيحة حيث تكون ضمن المدة ووفق الشروط فاللفظ الصريح او الفعل المقارب بالشهوة من معاشرة او تقبيل وغيره يظهر الرغبة الحقيقية بالرجوع
والافضل والصحيح أن لا تعطي لنفسك المجال بان تسرح وتتخيل وتوسوس لكي لا تتمكن منك وتسيطر عليك بل اجعل قرارك من قناعة عقلية ولا تكترث بالتردد والوسواس الحاصل في النفس واعطاء مجال للشيطان ليسيطر على افعالك ، فالامام ع يقول ما مضمونه ان الشيطان ضعيف فلا تمكنوه من أنفسكم ) كما قال تعالى ( إِنَّ كَيۡدَ ٱلشَّيۡطَٰنِ كَانَ ضَعِيفًا )
وقد حكم العلماء على كثير الشك في الصلاة أن لا شك له ويجب عليه الالتزام بالفعل من دون ترتيب اي اثر وعلاج على شكه ، وواضح أمكان التعميم لكل شك ووسواس قهري أن لا نعتني به لتحقيق الاطمئنان النفسي لقاعدة دفع الضرر وقاعدة الحرج وغيرها من القواعد الشرعية .
وفقك الله لكل خير ودفع عنك كل مكروه وثبتك بالقول الثابت على ما يحب ويرضى جل وعلى .
اشكرك شيخي الجليل يعني افهم من كلام سماحتكم انه الرجوع يتحقق بالفض الواضح والصريح وان يكون الإنسان مختارا وبكامل قواه العقيله وبكامل رغبته او ان يقوم بالفعل اي التقبيل او المضاجعه وغير هذين الامرين لا يعتبر رجوعا مطلقا أليس هذا صحيحا!؟
بلي صحيح لازم لفظ صريح وفعل خارجي .
الحمد لله رب العالمين اشكرك شيخي العزيز اقبل يديك ورأسك ارحت قلبي أراح الله قلبك و وفقك واسعدك في الدنيا والاخره .
أنا خادمك جعفر
الشكر لله بالخدمة
الله يريح بالك دنيا وآخرة
اهلا وسهلا بيك أستاذ جعفر